"متابعة عبدالرحمن الهاربي - الوئام"
في عدة نقاط سريعة وموجزة كتب أحمد العرفج في مقاله بالمدينة حول معشوقه نادي الاتحاد الذي خَرَجَ مِن بطولة آسيَا، وهو المَارِد الذي عَقَدَ مَعها عَقد صَدَاقة طَويلة المَدَى، قائلاً “أتحدَّى مَن يُحضر لِي فَريقاً لَعِبَ عَلى نَهائي آسيَا أربَع مَرَّات؛ خِلال ثَماني سَنوات، بمعنَى أنَّه في كُلِّ سَنتين يَلعب عَلى النَّهائي، ومِن عَظمة الاتّحاد -أيضاً- أنَّه خِلال عَشر سنوَات هو مِن أفضَل فَريقين في آسيَا، التي تُعتبر أكبَر قَارَات الكُرَة الأرضيّة..!”
وحول بعض الأوصاف التي وصفت بها جماهير الاتحاد قال العرفج “وَصفَنَا البَعض “نَحنُ جَماهير الاتّحاد” بأنَّنا “خَدَم”، ونَحن نَفتخر بهَذه الخِدْمَة، لأنَّنا سنَكون فِيها أسيَاداً، فالعَرَب تَقول: (خَادِم القَوم هو سيّدهم)..! ووَصفونا أيضاً -سَامحهم الله- بأنَّنا “عَبيد”، ونَحنُ نَفتخر بأنَّنا “عَبيدٌ للوَاحِد القَهَّار”، الذي بيده مَلكوت كُلّ شَيء..! يَبقى الاتّحاد سيّد آسيَا، ونُبارك للنَّادي الأهلي التَّأهُّل، ونَتمنَى أن يَقتدي بالاتّحاد ويَحصل عَلى البطولَة..!”.
ودعا نادي الأهلي للاقتداء بالعميد قائلاً “اتّصل بِي صَديق كوري، وقَال: هَل سيَأتي الاتّحاد لكوريَا هَذه السّنة؟! فقُلتُ: لا، هَذه المرَّة سيَأتيكم “القَلْعَة”، وأملنَا في لَاعبيه أن يَقتدوا بالاتّحاديين؛ ويَفعلوا مَا فَعلوه..!”.
وأضاف “جَميلٌ أن تُحب حَبيبك وهو نَاجح ومُتألِّق.. ولَكن الأجمَل أن تَحتفي بحَبيبك وهو مُخفق ومُتعَب.. وهَذا حَالنا مَع عَميدنا الاتّحاد..!
وانتقد الشامتين في العميد وقال “إذَا رَأيتُ كَثرة الشَّامتين بالاتّحاد.. عَرفتُ أنَّ هَذا الفَريق كَبير في كُلِّ شَيء.. مَا أعظَم الاتّحاد حِين يُخرج مَا في نفوسِهم..!، والله حِين رَأيتُ فَرحة الأشقَّاء في النَّادي الأهلي؛ بفَوزهم عَلى الاتّحاد، شَعرتُ بعَظمة الاتّحاد.. فقَد فَرحوا لأنَّهم فَازوا عَلى كَبير..! وأجمَل مَا في الاتّحاد أنَّه مَدرسة في كُلِّ حَالاته.. فإنْ فَاز فمِنه تَعلّمنا الانتصَار.. وإنْ خَسر فقَد علّمنا الصَّبر والمُثَابرة والانتظَار..!
وفي نهاية مقاله طلب من القراء تأمل بعض المتواليات وهي “الاتّحاد رَفيق الاجتهَاد، وبالتَّالي يُحقِّق الأمجَاد..!، وفي المَسَاء كُلّ المُدن تَتحوَّل إلى فَضاء اتّحادي بَديع.. حيثُ الليل الأسوَد يَحتوى أعمدة الإنَارة الصَّفراء.. يَا لَه مِن جَمالٍ أخّاذ..!، وأفرَح بالاتّحاد ثُمَّ الاتّحاد ثُمَّ الاتّحاد.. ثُم بسنيكرز الشُّوكُولاته اللَّذيذة..!
وختم قائلاً “إنَّه الاتّحاد نُحبّه في كُلِّ الحَالات، نُحبّه وهو مُقبل، نُحبّه وهو مُدبر، ونَضمّه إلى قلوبِنَا في حَالة الانتصَار، ونَمسح دموعه في حَالة الانكسَار..!!!”.