فوفوزيلا ليس إلا ...! للكاتب عبد العزيز النهدي"الرياضي"

ـ هل خدعَنا الفيفا..؟
ـ أعني هل تحايل علينا عندما منع الفوفوزيلا من ملاعب العالم وترك المراكز الإعلامية في أنديتنا؟
ـ إنها بوضعها الحالي ليست سوى آلة نفخ، كتلك الأبواق الأفريقية المزعجة.
ـ اللهم أن طول الفوفوزيلا الحقيقية متر واحد.. وطول (فوفوزيلا الأندية) متران إلا قليلا..!
ـ (أصحابنا فاهمين) المراكز الإعلامية (غلط)...!
ـ تسديد بيانات في وجوه الجماهير والصحف والأعضاء، ويا ليتها من إيميلات رسمية وليست من هوتميل وجيميل.
ـ إنبراشات في الفضاء... ولا تسل عن البطاقة الحمراء!
ـ أخبار يومية توزع على الصحف بين (فكفكة العضلات) ورفع (درجة التأهب) للمواجهة المقبلة.
ـ جوالات أندية تأخذ المال من المشجع وتقدم له خدمة إخبارية ومعلوماتية على مستوى مزاج المسؤول عنها.. وليس على المستوى المطلوب منها.
ـ مللنا يا كباتنة المراكز.. متى ستنفضون عنكم غبار اللااحترافية واللامهنية.. متى تتوقفون عن انحيازكم الفاضح للطريقة التقليدية الكسولة.
ـ متى تقتدون بأندية العالم أجمع..؟
ـ لن أقول مانشستر يونايتد ولا ريال مدريد ولا ميلان ويوفنتوس أو حتى ديناموكييف..!
ـ بل سأقول: العين والوصل الإماراتيان والسد والغرافة القطريان.
ـ انظروا لتلك المراكز كيف صنعت واجهات إعلامية محترمة لأنديتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ـ ادخلوا موقع العين لتشاهدوا الفيديوهات والمقابلات والاستفتاءات باللغتين.
ـ تصفحوا موقع الوصل بكل اللغات قبل وبعد مارادونا!
ـ واقرؤوا أخبار السد أولا بأول من حسابه الرسمي في موقعي تويتر وفيسبوك وفيديوهاته في اليوتيوب.
ـ وشاهدوا الصور اليومية النقية في موقع الغرافة، وزاوية الاقتراحات المخصصة لمشجعيه.
ـ إنني أشفق على أي مدرب وأي لاعب يفاوضه ناد سعودي.. وعلى كل صحافي أو مسؤول عربي أو أجنبي يبحث عن معلومة أو خبر في مواقع أنديتنا..!
ـ طبعا إذا افترضنا أنهم وجدوها.. وأن هناك مواقع رسمية من الاساس..!
ـ لأن لجنة الانضباط طلبت من الأندية قبل عام كامل أن ترسل لها عناوين مواقعها الرسمية... ولم يأتها حتى اليوم غير (الهواء)..!