أبو الخدود في بلادنا ..! للكاتب عبد العزيز النهدي

ـ أدت إدارة الأهلي واجبها الصيفي الوحيد!
ـ سلمته في اللحظة الأخيرة لاتحاد أحمد عيد.. قبل أن ينتهي موعد التسليم.
ـ حسمت ملف الرابع المنتظر.
ـ وقالت لساكني المدرجات الخضراء: تأخرنا، طالت رحلة البحث، لكننا وقعنا..!
ـ كان مشهدا غير مألوف.
ـ مشهد تحول فيه غضب وملل واحتراق شهرين من الانتظار، بين لحظة ولحظة.
ـ إلى: فرح...!
ـ النبأ جاء صباحا باكرا.
ـ استيقظ النائمون فرحا وابتهاجا.
ـ ونام الساهرون راحة وطمأنينة.
ـ وكُتب لمجانين المدرجات العقلاء أن يشاهدوا فرقة الرعب مكتملة.
ـ أقول مكتملة، لأنها عاشت كثيرا من القلق والتوجس خيفة أن تتعثر عملية إيجاد بديل كماتشو، فيكون الفريق فاقدا نصف قوته أو ما يزيد.
ـ اليوم يشهق المدرج فيعود الجنون.
ـ ويزفر ياروليم فتغادره المخاوف والشكوك والظنون.
ـ وتركز الإدارة في موسم أكثر مشقة.
ـ ويطمئن قلب الأمير خالد.
ـ موراليس وصل.. كاتشيتي في بلاده و(أبو الخدود) في بلادنا..!
ـ دولي بارع وأشهر من نار على علم في الدوري الأرجنتيني.
ـ إنه مكسب كبير.. لكن الملعب هو الحكم في نهاية الأمر.. وليس على كيال والأصلع جاروليم إلا أن يساعداه على جناح السرعة ليتأقلم داخل الملعب وخارجه.
ـ إدارة البلطان شتتت الأهلاويين في الصيف.. كتبت هذه العبارة في مقال الأمس عندما اقترب الأهلي من التوقيع مع (زينهم) البرازيلي.. (اللي بيحدف شمال)...!
ـ لكنها لم تكسب... في عرف السوق، وقد جاء البديل لا يصغر كماتشو في شيء غير السن.
ـ كانت لكمة قوية، ومباغتة في الجولة الأولى من نزال الانتقالات.
ـ لكن الأهلي لم يَسقط.
ـ ومثله لا يُسقَط. الرياضي