كلنا.. أهلي محمد شنوان العنزي

"مقال رائع لرائع محمد شنوان العنزي في صحيفة الشرق بعنوان (كلنا.. أهلي)" يقوول فية ..




تخلصوا من أحقادكم.. وميولكم.. والضغوطات.. تخلصوا من عقدة النقص.. وتوحدوا اليوم من أجل «الأهلي» والأهلي فقط.. الملكي بات على أعتاب خطوة واحدة من ترويض لقبٍ تمرد على الأندية السعودية منذ سبع سنوات، لقب بات حلما، وبات خطوة، وبات مطلبا، وبات ضرورة، ليس من أجل الأهلي فحسب، بل من أجل الكرة السعودية وسمعتها وهيبتها.
- تخلصوا من كل الشوائب وشجعوا الأهلي..» سفير الوطن» كما سمَّاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تخلصوا من كل العقد وكونوا مع «الملكي» في نهائي الحلم والأمل.. «آه ما أجمل الأمل».
- مَن يقول إن أولسان الكوري سهل فهو لا يفهم في كرة قدم، من يقول إن مهمة الأهلي سهلة فهو لا يفهم معنى كرة القدم، مَن يرى أن الخصم الكوري ممر عبور والذهب في متناول اليد فعليه أن يعيد النظر كثيراً، كل هذه الأمور أبر مخدرة، كل هذه محاولات يائسة ربما بقصد أو دون قصد. يجب دعم الأهلي بالدعاء الصادق بدلاً من التخدير والتفاؤل المفرط، فهو في مهمةٍ للوطن، وهو سفير للوطن، وهو ملك الأندية في الوطن.
- نقاد كثر قالوا بعد مباراة الذهاب بين أولسان الكوري والهلال السعودي، إن الفريق الكوري ضعيف وهو في متناول الهلال، حينها حذرت من ذلك، وقلت إن الكوري لم يُخرج كل ما لديه، واستطاع أن يصل إلى ما يريد في كوريا، وفي الإياب سنراه جيداً، وهذا ما حدث حيث خسر الهلال برباعية مذلة.
- اليوم أقولها للأهلاويين أنتم أمام فريق قوي جداً، وشرس جداً في الوسط والهجوم، فريق من ثلاث تمريرات يستطيع أن يلدغ. الثقة مطلوبة ولكن الحذر مهم، وعلى «جاروليم» أن لا يغامر هذه المرة ويدرسها جيداً.
- نسيت أن أخبركم، أنني أرى – كما أخبرني عنها «العم أبو هيا» منذ مباريات المجموعات – «القارة الآسيوية هذه السنة خضراء وليست صفراء» ، بشرط أن تأتي الثقة والحذر معاً.. قولوا «يارب».