"متابعة - عبدالرحمن الهاربي"
وصف موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر الإنترنت، نهائي دوري أبطال آسيا الذي سيجمع فريق الأهلي السعودي بنظيره أولسان هيونداي الكوري في العاشر من الشهر الجاري بالتاريخي في ظل تنافسهما لإحراز باكورة ألقابهما القارية.
وبين موقع الاتحاد الدولي أن الأهلي وأولسان حققا نتيجة واحدة في لقاء الإياب من الدور نصف نهائي ممثلة في فوزهما على الاتحاد السعودي وبونيودكور الأوزبكي بهدفين للاشيء على التوالي، إذ قلب الأهلي تخلفه بهدف للاشيء في الذهاب إلى الفوز بفارق هدفين في الإياب، في حين لم يجد أولسان صعوبة في الفوز بسهولة على بونيودكور الأوزبكي 5/1 في مجموع اللقاءين.
وتحدث الموقع عن لقاء الأهلي والاتحاد وقال: ''كان الأهلي بإشراف مدربه كاريل جاروليم يدرك تماما ألا خيار أمامه سوى الهجوم. وأظهر أصحاب الأرض نيتهم مبكرا، حيث أصاب المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس العارضة بكرة قوية، قبل أن يهدر المدافع عقيل بلغيث الكرة والمرمى مشرع أمامه''.
وأضاف: ''اكتفى الاتحاد بقيادة مدربه راؤول كانيدا الذي غاب عنه صانع ألعابه دييجو سوزا بتبادل الكرات محاولا التحكم بإيقاع اللعب''.
وزاد: ''لكن هذا التكتيك لم يمنع منافسه من افتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بقليل بواسطة لاعب الوسط معتز الموسى، فبعد أن أهدر الموسى فرصتين نجح السعودي الدولي في استغلال التمريرة العرضية لتيسير الجاسم من ركلة ركنية ليتابعها برأسه داخل الشباك ليعادل النتيجة في المباراتين''.
وتابع الموقع: ''وجاء إيقاع الشوط الثاني أسرع، حيث حاول الفريقان البحث عن هدف الفوز، وقام نايف هزازي بتسديدتين باتجاه مرمى عبد الله معيوف من دون أن يصيب نجاحا، وفي الجهة المقابلة، سدد عماد الحوسني كرة رأسية خطيرة خارج الخشبات الثلاث، لكن الكلمة الأخيرة كانت للأهلي عندما حسم سيموس النشيط الأمر لمصلحة فريقه بتسجيله هدفه السابع في المسابقة''.
كما تحدث الموقع عن لقاء أولسان هيونداي وبونيودكور الأوزبكي وقال: ''حسم أولسان هيونداي الدور نصف النهائي في مصلحته بطريقة لافتة بعد أن تغلب على بونيودكور 2/0 ليتأهل إلى المباراة النهائية 5/1 في مجموع المباراتين. وحافظ فريق المدرب كيم هون بالتالي على سجله خاليا من الهزائم في الأدوار الإقصائية بعد أن حقق فوزه الخامس على التوالي''.
وأضاف: ''على الرغم من خسارته مباراتي نصف النهائي، يستطيع بونيودكور الذي يشرف على تدريبه ميرجلال قاسيموف العودة إلى الديار مرفوع الرأس، كان الفريق الأوزبكي في حاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل ليقلب تخلفه 1/3 ذهابا، ولم يستسلم أبدا، ضغط الضيوف طوال الشوط الأول وكاد بوسعه أن يفتتح التسجيل لولا التوتر الذي رافق لاعبيه أمام المرمى ونجاح حارس أولسان كيم يانجكوانج في التصدي لأكثر من محاولة خطرة لبونيودكور''.
وزاد: ''بعد أن نجح أولسان في احتواء خطورة منافسه، بدأ يشكل خطورة بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وتوغل لي هو داخل المنطقة وسدد كرة خارج الخشبات الثلاث، قبل أن يتصدى الحارس الأوزبكي اينياتي نيستيروف لتسديدة جوليان ايستيفيز فيليز قبل نهاية الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي''.
وتابع: ''كانت نقطة التحول في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني عندما ارتمى كيم شينووك على كرة مرتدة ليمنح فريقه التقدم، وذلك بعد أن أضاع فرصة قبلها بقليل، بهذا الهدف تضاءلت آمال بونيودكور، ثم جاءت الضربة القاضية عندما أضاف لي كونهو الهدف الثاني بتسديدة مباشرة رائعة قبل نهاية المباراة بـ16 دقيقة، وحجز أولسان بالتالي بطاقته إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته محافظا على آمال كوريا الجنوبية في تحقيق اللقب للمرة الرابعة (رقم قياسي)''.